الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الأمان وتوفر العلم وتيسر الطرق رغم كل ما يعانيه البعض منا في المناطق البعيدة من صعوبة المواصلات فلن يكون كطريق تحفه التماسيح لتنال من لحوم الطلاب أو طريق فوق ارتفاع شاهق يكفي دوار بسيط ليقع السائر عشرات بل مئات الأمتار في وادي سحيق أو طريق تجرفه الفياضانات والسيول ..والعديد من المخاطر التي تحف طلاب العلم والمعلمين حول العالم في سبيل الوصول إلى فصل يتعلمون فيه أبجديات القراءة والكتابة.
فيما يلي أضع لكم هذا الموضوع الذي يصور أخطر الطرق المدرسية في العالم وكيف يجاهد الطلاب في سبيل الوصول إلى واحة العلم. إنها رحلة تضع حياتهم على المحك رغم أعمارهم الصغيرة فهم يحتملون من أجل العلم، فما هو عذرنا بعدهم إن نحن قصرنا ومدارسنا وطرقنا وتعليمنا متوفر ومجاني !
وفقاً لمنظمة اليونسكو، فقد تباطأ التقدم في توصيل الأطفال إلى أبواب المدارس خلال السنوات الخمس الماضية، نظراً لوجود الكثير من المناطق التي تفتقر إلى الطرق المدرسية الجيدة، وفي كثير من الأحيان تتعرض الرحلات المدرسية إلى حالات من الفيضانات وانجرافات في التربة مما يجعل من الصعب الوصول إلى المدرسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق