الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

فيروس يستيقظ بعد سبات دام 30,000 سنة في الثلوج السيبيرية (5 صور)

فيروس يستيقظ بعد سبات دام 30,000 سنة في الثلوج السيبيرية (5 صور)



لم يزل هذا الفيروس نائماً حتى أتى هذا العالم الفرنسي الذي أيقظه من سباته العميق الذي دام 30,000 سنة، الاسم العلمي للفيروس "Pithovirus sibericum" ولكن من حسن الحظ أنه ليس بالخطير ولا يمثل تهديد للبشر والحيوانات.
وتم اكتشاف هذا الفيروس بفضل الاحتباس الحراري الذي استطاع أن يذيب كتل جليدية منذ زمن بعيد ولكن هذا يفتح المجال أمام العديد من الفيروسات المميتة التي تمثل قنابل بيولوجية تمكث بين الكتل الجليدية التي لا تصلها الشمس من زمن بعيد.

اكتشف الفيروس على عمق 50 متر تحت سطح الأرض بين الكتل الثلجية في سيبريا، ويعتبر هذا الفيروس أكبر فيروس يتم اكتشافه على الاطلاق حيث يمكن رؤيته بواسطة المايكروسكوب ويذكر أن الفيروسات لا ترى إلا بواسطة المجهر الالكتروني الذي يعمل على تكبير الصورة بعشرات الاضعاف عن المايكروسكوب.
تعتبر مخاطر الانحباس الحراري أبعد من خروج بعض الفيروسات الخطيرة وتتعدى ذلك إلى ارتفاع منسوب المياه المحيطات مما يحدث المزيد من الفياضانات التي تسبب الويلات تلو الويلات للعديد من الاقاليم الساحلية حول العالم، ولا يزال هذا العالم يتجه نحو الأسوأ إن لم يجتمع على محاربة بواعث الانحباس الحراري بشكل جدي وجذري!

تقنية الواقع الإفتراضي عالم الخيال يصبح حقيقة

جوجل وشركات أخرى تستثمر 542 مليون دولار في تقنية الواقع الإفتراضي


شركة البحث العملاقة "جوجل"، تلاقت مصالحها مع شركات أخرى، وقد استثمرت أكثر من نصف مليار دولار، في مشروع غامض قادم من قِبل شركة "Magic Leap"، والتي ستقوم باصدار تقنية جديدة على عالم التكنولوجيا، عن طريق التركيز على مجال "الواقع الافتراضي" "virtual reality" ومجال "الحقيقة المدمجة" في الفضاء " augmented reality".
حتى الآن أبقت شركة جوجل الغطاء على هذا العرض من حيث المواصفات الفنية، ولكن، أيا كانت، فإن جوجل والعديد من الشركات الأخرى يعتقدون بأن هذه التقنية تستحق مبلغ 542 مليون دولار في الاستثمار.
ما هي تقنية الواقع الافتراضي "virtual reality" التي تقحم جوجل بها نفسها بهذا المبلغ الكبير؟. من المعروف بأن عالم التكنولوجيا يمر بأحداث متسارعة وخطط مستقبلية لحياة أفضل، وهذه التقنية هي واحدة من خطط المستقبل البعيد، بالاضافة إلى تقنية "augmented reality".
"virtual reality"، تكمن من دمج الوسائط المتعددة مع الحياة الواقعية، أي بمعنى آخر هي بيئة محاكاة مع الحاسوب، والتي تمكن المستخدم من الانخراط بمواد تخايلية في العالم الحقيقي، أو عوالم تخايلية أخرى. ويمكن ادخال التجارب الحسية، بما في ذلك الذوق الظاهري والبصر والشم والصوت واللمس إلخ، للتفاعل بشكل مباشر مع العالم الافتراضي.
واشتمل هذا الاستثمار على شركات كبيرة أخرى أمثال " Silicon Valley"، وشركة الاستثمارات الكبيرة "Andreessen Horowitz"، وشركة الأسهم الخاصة "KKR"، والعديد من الشركات الاستثمارية الأخرى.
وكان المبلغ الكبير المتمثل في 542،000،000 $ ذهب لتمويل مشروع الواقع الافتراضي القادم من شركة "Magic Leap". لا يعرف العديد من الناس ماهية هذا المشروع وتفاصيل أكثر عنه، لكن المؤسس والرئيس التنفيذ لهذه الشركة قال :" في فبراير القادم ستكون مهمة الشركة متمثلة في تطوير وتسويق واجة الحوسبة القابلة للارتداء، ودمجها بشكل كامل مع الحياة الطبيعية والبشرية".

وقال نائب الرئيس الأول لأندرويد وكورم وتطبيقات جوجل "ساندر بيتشاي" :" أنا أدعوا شركة فيسبوك للإنضمام إلى هذا العمل، والإنخراط به، من أجل تسريع عمل التكنولوجيا، والتي من شأنها أن تجعل اللعب ومشاهدة الأفلام أكثر واقعية، فضلاً عن خلق تجارب غامرة أخرى".
وقال رئيس شركة "Magic Leap" عبر تغريدة له على تويتر بأنهم يقومون هذا العمل لكي تمكن المستخدمين من الاستمتاع أكثر بلعب ألعاب الفيديو المنخرطة في الحياة الواقعية، وذكر لعبة البوكيمون "معشوقة الصغار"، بأنه باستطاعة اللاعب تحويلها إلى واقع من خلال هذه التقنية المستقبلية الفريدة. 
وقد تم الكشف عن عدد قليل من التفاصيل التي تبدو مثيرة حقاً حول هذه التكنولوجيا الجديدة، وبصرف النظر عن القول بأنه تقدم تجربة أكثر واقعية من "Oculus Rift"، وهي النظارات التي يرتديها المستخدم لرؤية الواقع الافتراضي، فإن السيد "أبوفيست" الرئيس التنفيذي لشركة "Magic Leap" عبر قائلاً :" بأن عدم الكشف عن تفاصيل أوسع حول هذه التقنية، لا يوحي بأن شيء سحري سوف يخرج، بل على العكس فإن هذه التقنية لها تاريخ مخيب للآمال إلى حد كبير، وأنه لا يجب علينا أن نفكر بعيداً وبشكل أعمق، فلا يمكن أن نتحول لكائنات افتراضية أو ما شابه".

وأضاف أيضاً :"أنا لا أقلل من أي مجهود سابق، ولكن هذا الأمر بالفعل شيء مميز، فمن المرجح أنه سيكون هناك جهاز يتم ارتدائه، لعرض الصور على العين، وربما رؤية زوايا وأعماق مختلفة، وسيكون من الجيد لشركتنا أن تقود الجيل الجديد لهذا العمل، وما زالت الأمور لحد هذه اللحظة غير واضحة، وأنا أتوقع بأن شركة جوجل تريد الاستثمار في هذه التقنية من أجل الاستفادة منها في نظاراتها، لدمج الواقع السينمائي".
وبالنظر لما قاله السيد "أبوفيست"، فإن شركة جوجل كانت تعمل على هذا المشروع "الواقع الافتراضي" بشكل أكثر جدية في نظاراتها، فعلا سبيل المثال باستخدام تطبيق معين يمكن للعدائين ارتداء هذه النظارات ورؤية الوحوش تقوم بمطاردتهم.
قامت شركة فيسبوك في وقت سابق من هذا العام بانفاق حوالي 2 مليار دولار على نظارة "OCULUS"، وهذا الأمر الذي يثبت تسارع الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا نحو هذه التقنية، والتنبؤ بأنها ستحكم المستقبل.
والآن ها هي شركة "Magic Leap" تعمل على قفزة تشويقية في مجال الواقع الافتراضي، والتركيز عل مدى أهميتها في الحياة المستقبلية.
المصادر 1 2 3 4

التطبيقات المجانية تستخدم للتجسس على الهواتف

التطبيقات المجانية تستخدم للتجسس على الهواتف











حذر الخبراء من التطبيقات المجانية التي يتم تثبيتها على الهواتف المحمولة، فهي تقوم بالتجسس على الملايين من الناس كتطبيق المصباح الذي يسمح باستخدام الجهاز للإضاءة. فهو يقوم بتسجيل المعلومات الشخصية الأكثر سرًا، كما يمكن من خلاله معرفة موقع الهاتف، وتفاصيل عن صاحبه واتصالاته بل ومحتوى الرسائل النصية.
كذلك أضاف الخبراء أنه يتم نقل البيانات الشخصية إلى شركات أبحاث السوق ووكالات الإعلان لتتبع عادات المستخدم في التسوق، كما يتم قرصنة التطبيقات من قِبل قراصنة الإنترنت، للحصول على البيانات الشخصية للمستهلكين والوصول إلى حساباتهم المصرفية. 
 وقد تم تحميل تطبيق المصباح اليدوي للهواتف الذكية عشرات الملايين من المرات. وتشمل هذه التطبيقات "Super-Bright LED Flashlight" كذلك "Brightest Flashlight Free" بالإضافة إلى "Tiny Flashlight+LED". لكن قلة من الزبائن يدركون أن العديد من البرامج لديها قدرات أبعد من التحول إلى ضوء متنقل، وذلك وفقًا لشركة الأمن السيبراني الأمريكية"SnoopWall" ومؤسسها "غاري ميليفيكس" الذي قام بتحذير الحكومة الأمريكية.
والذي أضاف أنه على الرغم من وجود تحذيرات بأنه سيتم تمرير البيانات الشخصية في قائمة الشروط، إلا أن قلة من الناس تنتبه لتلك الشروط.
كما قال السيد "غاري" أننا أصبحنا جميعًا ضحايا التطبيقات المجانية، التي نقوم بتثبيتها على هواتفنا النقالة والأجهزة اللوحية دون معرفة الأمور التي تقوم بها، بالإضافة إلى الخدمات التي يجب أن تقدمها. حيث نقوم بفتح هواتفنا وأسرارنا الشخصية لجواسيس ومجرمو الإنترنت من خلال هذه التطبيقات التي نثق بها.
" التهديدات لا تنطبق على هاتف آيفون أبل"
ويقول خبراء التكنولوجيا أن التحذير يجب أن يكون بمثابة تذكير أنه إذا كان التطبيق مجاني، قد يتم استعمال بيانات العميل. حيث أيدت لجنة التجارة الإتحادية الأمريكية، العام الماضي شكوى قدمت ضد أحد تطبيقات المصابيح، بسبب عدم تحذيرها للعملاء بأن المعلومات التي تم الحصول عليها قد يتم تمريرها إلى المعلنين.
كما دعت حملات الخصوصية في بريطانيا الليلة الماضية للقيام بالمزيد من التدقيق، وقالت "إيما كار" مديرة "Big Brother Watch" أن القليل منا يتوقع أن تكون التطبيقات قادرة على الوصول إلى قوائم جهات الإتصال لدينا والرسائل النصية، لكن في الواقع الكثير من التطبيقات تفعل ذلك. لذلك يجب أن يكون هناك وعي أكثر، حول كيفية حماية الجهاز الخاص بنا والبيانات المتواجدة عليه، حيث يستمر التجسس على الهواتف حتى وإذا تم إلغاء التطبيق.
وقد أوضحت شركة جوجل وهي المسؤولة عن أندرويد ومتجر الإنترنت -حيث تكون التطبيقات متوفرة-، بأنها لا تعلّق على التطبيقات الفردية، لكنها تقوم بإزالة التطبيقات التي تنتهك سياستها. كما قال مطور البرامج البلغاري "نيكولاي أنانييف" صانع تطبيق "Tiny Flashlight" بأن تطبيقه لا يمتلك خاصية الوصول إلى البيانات الشخصية، ويعتقد أن العديد من تطبيقات المصابيح المتنقلة لا تفعل ذلك أيضًا.

خلايا جذعية معدلة وراثيًا للقضاء على السرطان

خلايا جذعية معدلة وراثيًا للقضاء على السرطان



تمكّن علماء من جامعة هارفارد من اكتشاف وسيلة جديدة لمحاربة سرطان المخ، من خلال استخدام خلايا جذعية معدلة وراثيًا حسب ما جاء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة الخلايا الجذعية، والتي أجريت من قِبل علماء من مستشفى ماساتشوستس، ومعهد هارفارد للخلايا الجذعية. 
فقد استخدم فريق من العلماء خلايا جذعية معدلة وراثيًا، لتجربتها على الفئران من خلال إفراز سموم تعمل على قتل خلايا السرطان، بينما تترك الخلايا السليمة دون أي تأثير. لكن الأهم من ذلك استطاعت الخلايا المعدلة، إفراز السموم القاتلة للسرطان دون التأثير على نفسها.
حيث أن لسنوات عديدة، تم البحث عن علاج قائم على استخدام الخلايا الجذعية لمكافحة الخلايا السرطانية، والأن تم استخدام الهندسة الوراثية لانتاج خلايا جذعية تبعث السموم لقتل السرطان، لكن الأهم من ذلك كانت قادرة على مقاومة آثار السم الذي تنتجه، كما أنها لا تشكل أي خطر على الخلايا السليمة العادية.
 أثناء إجراء الاختبارات على الحيوانات، تم إحاطة الخلايا الجذعية بمادة هلامية لوضعها بالقرب من ورم في المخ بعد أن تم إزالته، مسببة وفاة خلايا السرطان؛ بسبب عدم قدرتها على الدفاع أمام السموم المنتجة من الخلايا المعدلة.
وقد أفاد الدكتور "خالد شاه" القائم على الدراسة ومدير مبحث المداواة العصبية الجزيئية، ومختبر التصوير في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية هارفرد الطبية، أن النتائج كانت إيجابية للغاية. وأضاف أن بعد العمل على التحليل الجزيئي والتصوير لتتبع تثبيط تخليق البروتين داخل أورام المخ، فإننا نرى الأن أن السموم تقتل بالفعل الخلايا السرطانية.
وذكر أنه تم استخدام السموم للتخلص من مجموعة متنوعة من سرطانات الدم كذلك، لكنها لا تعمل في الأورام الصلبة لعدم إمكانية الوصول إلى السرطان ولأن السموم حياتها قصيرة المدى. لكن الهندسة الوراثية للخلايا الجذعية قد تغير كل ذلك وتساعد في إنتاج أدوية للقضاء على السرطان.
وقال "كريس ماسون" أستاذ الطب التجديدي في جامعة لندن، أن هذه الدراسة ذكية، وهي تشير إلى بداية موجة جديدة من العلاجات، فهي تظهر أنه يمكنك مهاجمة الأورام، عن طريق وضع صيدليات مصغرة داخل المريض لتقوم بفرز السموم مباشرة إلى الورم، كما يمكن للخلايا أن تفعل الكثير في بالمستقبل.
وقالت "نيل باري" مديرة المعلومات العلمية في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن هذه الدراسة نهج مبتكر، ونحن بحاجة ماسة إلى أفضل العلاجات لعلاج أورام المخ والعديد من السرطانات. لكن حتى الأن تم اختبار هذه التقنية على الفئران وعلى الخلايا السرطانية في المختبر، لذلك هناك الكثير من العمل للقيام به قبل معرفة إذا ما يمكن أن نساعد الإنسان المصاب بأورام المخ.
وأضافت أن هذا النوع من الأبحاث يمكن أن يساعد في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، وتحقيق تقدم مطلوب بالنسبة لمرضى سرطان الدماغ.
يخطط الدكتور "شاه" الأن لاختبار هذه التقنية باستخدام عدد من العلاجات المختلفة على الفئران المصابة بورم "ارومي دبقي"، وهو ورم الدماغ الأكثر شيوعًا بين البالغين، ويأمل بأن يتم استخدام العلاجات في التجارب السريرية في غضون السنوات الخمس المقبلة.
يجدر بالذكر أن الخلايا الجذعية هي خلايا غير متمايزة بيولوجيًا، لكن يمكن أن تتمايز إلى خلايا متخصصة من خلال الانقسام لانتاج المزيد من الخلايا الجذعية، وهي تتواجد في الكائنات متعددة الخلايا. كما أنها تمتلك خاصيتين مهمتين وهما: تجديد الذات والقدرة على الانتقال من خلال عدة دورات من انقسام الخلايا، مع الحفاظ على حالتها غير المتمايزة.
وثانيًا الفاعلية أي القدرة على التمايز إلى أنواع الخلايا المتخصصة، وهذا يتطلب من الخلايا الجذعية إما أن تكون مكتملة النمو أو متعددة القدرات لتستطيع إنتاج خلايا ناضجة.
كذلك يتم استخدام الخلايا الجذعية في تجربة العديد من العلاجات لأمراض عدة منها: مرض السكري، مرض باركنسون، مرض الزهايمر، هشاشة العظام، السكتات الدماغية، احتشاء عضلة القلب، الصلع، استبدال الاسنان المفقودة، استعادة النظر، والتصلب الجانبي الضموري.
 المصادر
1 , 2 , 3 , 4 , 5