علوم: عوالم دفينة تظهر على السطح بالمايكروسكوب (17) صورة
عندما تبدو الأشياء التي لا ترى بالعين المجردة ظاهرة للعيان فإنك ستكون على أعتاب عوالم جديدة لا تعلم عنها شيئاً.
حيث جرت مؤخراً مسابقة لأفضل الصور التي
تم التقاطها بالمايكروسكوب، وجرت هذه المسابقة تحت مسمى "Nikon Small
World" بمنافسة حوالي 2000 صورة من 80 دولة مختلفة للمرة ال39 سنوياً.
وكان التحكيم يجري للوصول إلى أفضل صور وفق
طاقم متخصص من علماء وصحافيين وخبراء مايكروسكوب،الصور تم تحكيمها بناءاً
على كونها أصلية وغير محسنة، وماهيتها من ناحية الشيء الذي تم تصويره، ومدى
الخبرة التقنية التي تكشف عنها الصورة بالنسبة للمصور ومهارته.
وكانت الصورة الفائزة للمصور ويم فان
ايجموند من نيذرلاندز، وهي الصورة الأولى بالأسفل حيث كانت من متميزة بسبب
لقطة نوعية للكائن الدقيق مارين دياتومز، وجاءت الصورة وهو بالشكل
الحلوزوني، وباستخدام تقنية تسمى تعمل على تجميع أكثر من صورة للخروج بصورة
عالية الدقة وبشكل ثلاثي الأبعاد.
واستخدم المصور حوالي 90 صورة للخروج
بصورته الفائزة. وحيث أضاف المصور ايجموند أنه التقط الصورة وكأنها لإنسان،
وكان اقترابه من هذا الكائن بهذا الشكل لدراسة كيفية حياته، وخلال مراقبته
وجد أن أفضل وضعية له من خلال خبرته في دورة حياته، وهذا ما جعل الصورة
تظهر بهذا الشكل الرائع وهذا ما أبهر لجنة التحكيم حقيقةً.
مقطع من شبكية العين وقد تم تكبيره حتى 400 مرة.
دودة بحرية مكبرة حتى 40 مرة.
الكائن الدقيق "البارميسيوم" وهي مكبرة حتى 40 مرة.
عصبون يستقبل إشارة عصبية وتظهر المناطق المتأثرة وهو مكبر حتى 63 مرة.
جنين الحرباء، حيث الجنين تظهر الصورة الغضروف (الازرق) والعظام (الحمراء).
خنفساء الدعسوقة ويظهر هنا وسادة لاصقة على الرجل الاماميه مكبرة حتى 20 مرة.
حشيشة الكبد نبات طحلبية ورق ويظهر أمامها بكتيريا الساينوبكتيريا وهي مكبرة حتى 50 مرة.
حشرة عالقة في شباك عنكبوت وهي مكبرة حتى 85 مرة.
مقطع من عظام تعوج لديناصور وهي مبكرة حتى 10 مرات.
عين روبيان الشبح مكبرة حتى 140مرة.
أكسيد السيلكون وهو مكبر حتى 200 مرة.
مقطع عرضي لفقرة واحدة تعود لفأر مكبرة حتى 200 مرة.
الخلايا الخيطية تعوج لنوع من الفطر مكبرة 630 مرة.
العنكبوت مع يرقة الدبور الطفيلية على بطنه مكبرة 5 مرات.
الخلايا العصبية الهرمية والتشعبات في القشرة البصرية لدماغ الفأر مكبرة 40 مرة.
أعصاب وعضلات رقيقة مكبرة 40 مرة.
انفجار جزيئات السكر خلال نقل السكر إلى الخلايا الدهنية ومكبرة حتى مليون مرة.
إن مدى الإبداع الذي نراه لا يدلل سوى على عظمة الخالق وبديع الصنعة، ولا يسعنا أن نقول إلا سبحان الله العلي العظيم.
منقول من شبكة ابو نواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق